Thursday, February 2, 2012

الفصل الأول: عمري -الجزء الأول-

 أنا دانة عمري 18 سنة وهذي السنة الأولى لي بالجامعة عايشة مع أمي فوزية و أخوي يوسف اللي يبلغ من عمره 16 سنة إخوي هذا أقرب لي من روحي وايد قريب مني قبل لما كنت صغيره كنت اقوله أغلب أسراري تقريباً او تقدرون تقولون كل اسراري .. بس الحين كبرنا وما قمنا نقول حق بعض أسرارنا نفس قبل طبعاً هذا الشي طبيعي يصير وعندي بعد أختي اللي أصغر مني و اصغر من إخوي شغف عمرها 13 سنة.

راح ابتدي أقص عليكم قصتي عند راعي السيارة القديمة اللي واقف عند باب بيتنا صارله مدة يراقبنا واليوم طلعت لقيته واقف نزل...
لا لا ما راح ابتدي أقص عليكم قصتي من أهني ، راح ابتدي من أهني
لما دخلت المستشفى واطلعت التحاليل و عطينا التحاليل و الفحوصات حق الدكتور عشان أعرف شنو فيني لما قال الدكتور وبكل أسف حق أمي :
- بنتك ...

لا لا .. أسفة هم ما راح ابتدي أقص عليكم قصتي من أهني راح ابتدي أقص عليكم قصتي من أهني.

اليوم أهوا ثاني أسبوع لي بالجامعة و بهاليوم صار معاي شي وأيد غريب اليوم حسيت بإحساس .. بإحساس الـ...
و أنا رايحه الصبح حق جامعتي ركنت السيارة التفت بجانبي و رأيت سيارة يوكن فرجعت بسرعة ..
- ديييييييد
- بوم
كان صوت الحادث الصغير الذي حدث عندما رجعت بسرعة كانت خلفي سيارة "F.J" وكان بداخلها شاب لم إراه بشكل واضح نزل ذلك الشاب من السيارة مستعجلاً ثم سألني :
- عسى ما صارلج شي
نزلت من السيارة و وقفت أمامه
قال الرجل وهو متعجب كثيراً :
- منيرة؟
إجبته بصوت رقيق وناعم :
- لأ
كان ينظر إليي باستغراب من دون أن ينطق بأي كلمة ثم بادرته بالسؤال :
- خير .. في شي؟
أومئ برأسه .. ثم قال :
- ها ، لا لا ولا شي .. كنت أقول عسى ما صارلج شي
قلت :
- لا ما صار فيني .. بس سوري كنت مستعيله حتى ما شفت وراي و أنا بعد راح أصلحلك سيارتك ، لا تخاف

كان أسلوبي غريب بعض الشيء لأن كانت هذه أول مره في حياتي أتكلم مع شاب و الموقف كان جداً بشع و محرج ..

قال لي :
- الحمدالله أهم شي أن ما صار فيج شي .. المهم هذا رقمي سجليه عندج
قلت له وأنا مصدومه :
- ها ! لا مابي .. مابي ليش تبي تأخذ رقمي
ضحك الرجل قليلاً ثم قال :
- إشفيج .. أنا قصدي عشان أي أحد من أهلج يدق عليي يكلمني بس إشفيج
قلت له بخجل :
- إوكي

أخذت الرقم منه وسجلته عندي بعده نظرت للخلف وإذا بهذا الشاب راعي سيارة اليوكن كان ينظر إليي ويضحك ثم قال :
- إشفيج خفتي جذي لي هالدرجه أنا آخرع؟
لم أرد عليه بكلمة حتى ركبت سيارتي ولكن قبل أن اغلق باب سيارتي تذكرت ..
ذهبت الى راعي الـ"F.J" طرقت نافذة سيارته برقة ثم فتحه وهو كان على وشك أن يولع "الزقارة" ففتح لي النافذة وقال بابتسامة عريضة :
- عسى ما شر
قلت له بخجل شديد :
- ما شر .. سلامتك ، بس بأقولك مشكور وأيد كنت متوقعه انك راح تنزل من السيارة معصب و بتعفس الدنيا بس ما سويت ولا شي من هذا وأيد مشكور يا ..
قال لي مكمل لجملتي :
- حمد .. معاج حمد
قلت له :
- مشكور حمد
قال لي :
- العفو آفا عليج ما سوينا شي
ابتسمت له ثم ذهبت.
ذهبت لسيارتي قبل أن أركب قال لي راعي "اليوكن" :
- دانة والله و طلعتي راعية واجب
أغلقت باب سيارتي و رجعت بسرعة آلى البيت لأن بعد الذي حدث ليس لدي نفس الجامعة ولا شيء حتى.

وصلت البيت أمي كانت بالمطبخ و إخواني كانوا بالمدراس ، صعدت للإعلى ودخلت غرفتي.
ذهبت آلى سريري وانبطحت قليلاً ، ثم قمت وفتحت أول درج من الكبت بالمفتاح ثم اخرجت دفتر مذكراتي ..
لأبتدأ بكتابة ما حصل لي اليوم .. أو أجمل ما حدث لي اليوم.

No comments:

Post a Comment