Friday, February 3, 2012

الفصل الأول: عمري -الجزء الثاني-

 مسكت قلمي ولا أعرف ما الذي سأكتبه .. ولكن سأكتب ما يجول في بالي.
اليوم كان يوم حافل بالمفاجئات أولها عندما رأيت راعي اليوكن ..
أوه ..
تذكرت انتم لا تعلموا شيء عن هذا راعي اليوكن سأعود بذكراتي عند هذاك اليوم كنت في الصف الثاني عشر عندما تقدم لي واحد كان اسمه هاشم ، رغم أنني كنت مصممة أن لا أوافق عليه أمي كانت مصممة أيضاً أن يتقدم لي وكانت تقول :
- يمكن يعجبج ويطلع من نصيبج وتحبون بعض وإنشالله تتزوجون

وأنا كنت رافضة بشدة بعدها جاء هو وأهله طبعاً لن تغير شيء زيارتهم لنا أمي حاولت كثيراً تقنعني لكن أنا لن أوافق ، بعدها استسلمت أمي و قالت لأهل هاشم أن ابنتي مو موافقه ولم يتم النصيب بيننا .. الآن هاشم تفاجئت به معي في الجامعة من بعد أن رفضته أصبح يراقبني كثيراً أنصدمت بوجوده في الجامعة لذلك عند رأيته راكن سيارته بجانبي خفت ورجعت بسرعة وحدث الذي حدث ...
أيضاً نسيت أن أخبركم عن أبي .. أبي توفى قبل ثلاثة سنوات ، وفاة أبي كانت بالنسبه لي وعكة كنت على وشك الرسوب بدراستي رغم أن لو أمي كانت ليست معي و مسكت بيدي لكنت راسبة في دراستي حالتي النفسية وقتها كانت تحت الصفر ، ولكن ولله الحمد عدت هذه الأزمة على خير.

أعود لأقول لكم ما حصل لي اليوم في الجامعة غير هذا "المليق" هاشم ، اليوم رأيت فارس أحلامي .. نعم فارس أحلامي اليوم رأيته كان اسمه حمد .. حمد هذا هو الشخص الذي دعمت سيارته عندما رأيت هاشم ، كان أسلوبه معي أسلوب راقي وكان يبين عليه أن ابن عائلة ثرية ، سيارته "F.J" وكان عطره "Silver scent" كان أبيض .. جسمه منفوخ قليلاً بالعضلات ، كان يريد أن يدخن "ألزقارة" ويضعها بين شفايفها الوردية اللون ولكني خربت عليه جوه حين طرقت دريشة سيارته بأناملي الرقيقة و شكرته على موقفه الشجاع معي .. هل أنا حبيت .. وقعت بالحب مع رجل لا أعرفه .. لا أعرف غير أن اسمه حمد ، لا لا أنا أول مرة فيها أراه أحبه هل هذا الحب الذي يسمى بالحب من أول نظرة ؟ لا أعرف.. كم أنا في حيرة بشأن هذا الموضوع رقمه في هاتفي وأفكر أن اتصل به !

هل أنا جننت .. جننت حقاً ، ماذا جرى لي ! أي جنون هذا أنا لي هذه الدرجة أحببتها رغم أنني لن أراه إلا في موقف واحد وكان الموقف جداً عادي لماذا أحببته ما ألذي مختلف به ..؟
يمكن أن يكون مرتبط .. نعم هو مرتبط لو أنه ليس مرتبط إذاً لماذا قال لي بالأول و سألني هل انتي منيرة.
من هذه منيرة .. من تكون هذه الفتاة التي سألني عنه ، من تكون .. من تكون
من هذه منيرة يا ترى ؟؟؟

تركت القلم و هناك ألف علامة تعجب واستفهام ..
من يا ترى هذه منيرة؟ .. وهل أنا وقعت بالحب مع حمد؟ .. ولماذا وقعت معه بالحب بهذه السرعة؟ و يإ ترى ما ألذي سيحدث معي بشأن موضوع حمد .. ما ألذي سيحدث؟ .

Thursday, February 2, 2012

الفصل الأول: عمري -الجزء الأول-

 أنا دانة عمري 18 سنة وهذي السنة الأولى لي بالجامعة عايشة مع أمي فوزية و أخوي يوسف اللي يبلغ من عمره 16 سنة إخوي هذا أقرب لي من روحي وايد قريب مني قبل لما كنت صغيره كنت اقوله أغلب أسراري تقريباً او تقدرون تقولون كل اسراري .. بس الحين كبرنا وما قمنا نقول حق بعض أسرارنا نفس قبل طبعاً هذا الشي طبيعي يصير وعندي بعد أختي اللي أصغر مني و اصغر من إخوي شغف عمرها 13 سنة.

راح ابتدي أقص عليكم قصتي عند راعي السيارة القديمة اللي واقف عند باب بيتنا صارله مدة يراقبنا واليوم طلعت لقيته واقف نزل...
لا لا ما راح ابتدي أقص عليكم قصتي من أهني ، راح ابتدي من أهني
لما دخلت المستشفى واطلعت التحاليل و عطينا التحاليل و الفحوصات حق الدكتور عشان أعرف شنو فيني لما قال الدكتور وبكل أسف حق أمي :
- بنتك ...

لا لا .. أسفة هم ما راح ابتدي أقص عليكم قصتي من أهني راح ابتدي أقص عليكم قصتي من أهني.

اليوم أهوا ثاني أسبوع لي بالجامعة و بهاليوم صار معاي شي وأيد غريب اليوم حسيت بإحساس .. بإحساس الـ...
و أنا رايحه الصبح حق جامعتي ركنت السيارة التفت بجانبي و رأيت سيارة يوكن فرجعت بسرعة ..
- ديييييييد
- بوم
كان صوت الحادث الصغير الذي حدث عندما رجعت بسرعة كانت خلفي سيارة "F.J" وكان بداخلها شاب لم إراه بشكل واضح نزل ذلك الشاب من السيارة مستعجلاً ثم سألني :
- عسى ما صارلج شي
نزلت من السيارة و وقفت أمامه
قال الرجل وهو متعجب كثيراً :
- منيرة؟
إجبته بصوت رقيق وناعم :
- لأ
كان ينظر إليي باستغراب من دون أن ينطق بأي كلمة ثم بادرته بالسؤال :
- خير .. في شي؟
أومئ برأسه .. ثم قال :
- ها ، لا لا ولا شي .. كنت أقول عسى ما صارلج شي
قلت :
- لا ما صار فيني .. بس سوري كنت مستعيله حتى ما شفت وراي و أنا بعد راح أصلحلك سيارتك ، لا تخاف

كان أسلوبي غريب بعض الشيء لأن كانت هذه أول مره في حياتي أتكلم مع شاب و الموقف كان جداً بشع و محرج ..

قال لي :
- الحمدالله أهم شي أن ما صار فيج شي .. المهم هذا رقمي سجليه عندج
قلت له وأنا مصدومه :
- ها ! لا مابي .. مابي ليش تبي تأخذ رقمي
ضحك الرجل قليلاً ثم قال :
- إشفيج .. أنا قصدي عشان أي أحد من أهلج يدق عليي يكلمني بس إشفيج
قلت له بخجل :
- إوكي

أخذت الرقم منه وسجلته عندي بعده نظرت للخلف وإذا بهذا الشاب راعي سيارة اليوكن كان ينظر إليي ويضحك ثم قال :
- إشفيج خفتي جذي لي هالدرجه أنا آخرع؟
لم أرد عليه بكلمة حتى ركبت سيارتي ولكن قبل أن اغلق باب سيارتي تذكرت ..
ذهبت الى راعي الـ"F.J" طرقت نافذة سيارته برقة ثم فتحه وهو كان على وشك أن يولع "الزقارة" ففتح لي النافذة وقال بابتسامة عريضة :
- عسى ما شر
قلت له بخجل شديد :
- ما شر .. سلامتك ، بس بأقولك مشكور وأيد كنت متوقعه انك راح تنزل من السيارة معصب و بتعفس الدنيا بس ما سويت ولا شي من هذا وأيد مشكور يا ..
قال لي مكمل لجملتي :
- حمد .. معاج حمد
قلت له :
- مشكور حمد
قال لي :
- العفو آفا عليج ما سوينا شي
ابتسمت له ثم ذهبت.
ذهبت لسيارتي قبل أن أركب قال لي راعي "اليوكن" :
- دانة والله و طلعتي راعية واجب
أغلقت باب سيارتي و رجعت بسرعة آلى البيت لأن بعد الذي حدث ليس لدي نفس الجامعة ولا شيء حتى.

وصلت البيت أمي كانت بالمطبخ و إخواني كانوا بالمدراس ، صعدت للإعلى ودخلت غرفتي.
ذهبت آلى سريري وانبطحت قليلاً ، ثم قمت وفتحت أول درج من الكبت بالمفتاح ثم اخرجت دفتر مذكراتي ..
لأبتدأ بكتابة ما حصل لي اليوم .. أو أجمل ما حدث لي اليوم.